( بـشـروهـا أنـي رحـلـت )
قصة صالح هذاك الشاب الجميل اللطيف , و الذي يبلغ من العمر 16 سنه, و كان يحب أبنت عمته ريماس التي تبلغ من العمر 16 سنه , تلك الفتاة الجميلة اللطيفة , و التي يعشقها و يحبها كثيراْ , و لكن يا حسافه هي لا تبادله نفس الشعور , و مرت الأيام و توفي أبيها و حزنت ريماس كثيراْ على فراق أبيها الذي كان يدللها و يأتي بالذي هي تتمناه , و لكن الموت لا يعرف الحب ولا الحنان , و في أيام العزاء كان صالح هو الذي يخفف على ريماس أحزانها , مع العلم أنهم أطفال ,
و مرت السنين , و كبر صالح و ريماس بعدما كانوا أطفال لا يعرفون معنى الحب , و كان صالح ما يزال يحب ريماس أكثر من أول , لكن يا للأسف أن ريماس كانت تحب أبن خالها سعد أكثر من صالح, و مرت الأيام و عرف صالح بالموضوع , فحزن كثيراْ و لكن لم يبوح بحبه لها لأنها حبه الأول و الأخير , و مرت الأيام و قرر صالح ان يصارحها بالموضوع ,
صالح : ريماس أبيك بموضوع ممكن ؟
ريماس : آمر يا صالح وش عندك ؟
صالح بتردد : ريماس أنا { أحبك }
ريماس باستحقار : طيب وش أعملك ؟
صالح : أنا أتكلم جد , أنا بصراحه { أحبك }
ريماس : أنا آسفه , لأني أنا أحب سعد و سعد يحبني
.................................................................................................
تفاجئ صالح بالكلام فحزن كثير و تمنى أنه لم يسمع هذا الكلام من الأنسانه التي أحبها من صغره , و مرت الشهور حتى تناسى الموضوع , و لكن حبه لها يجعله دائماْ يتذكرها , و أتى صالح لأمه
صالح : يمه أنا أبي أتزوج
أم صالح: إذا كبرت أن شاء الله يصير خير
صالح: ليه يا يمه ؟ و أنا هالحين صغير ؟
أم صالح: و بعدين مين ألي يزوجك بنته و أنت ألى الأن ما بعد تتوظف ؟
صالح : يمه ريماس بنت عمي , و أنا من صغري و أنا أحبها
أم صالح : لا يمه ريماس هذه أنا ما أبيها
صالح : طيب أنا وش ذنبي أنا و ريماس ؟ إذا كان الخلاف بينك و بين أمها ؟ ,
يمه إذا ما تزوجت ريماس أنا ما راح أتزوج نهائياْ
أم صالح: أنا عندي البنت ألي أحسن منها
صالح. أبي ألي ريماس
أم صالح : و ليه ما تبي غيرها ؟ وهي وش فيها زود من غيرها ؟
ذهب صالح حزين منحني الرأس إلى غرفته و الدمعة حائره في عينه , و مرت الأيام و الأسابيع , و صالح خارج من غرفته , و يرى كرت زفاف , و حار الشك في قلبه , و يفتح الكرت و ما الذي يقرأه ؟ و الذي يراه ؟ رأى أن روحه سوف ستذهب في يوم محدد ,
صالح بعيون تقتلها الأحزان : يمه ريماس بتتزوج
أم صالح : أدري , و يا ولدي ريماس ما هي بلك
صالح بنظره حزينه : ليه يا يمه أنا أحبها و أبيها
أم صالح : أنا قلت لك أني عندي لك ألي أحسن من ريماس
صالح: يمه أنا ما أبي أحسن من ريماس , أنا أبي ريماس و بس , بس ألي أبي أقوله لك يا يمه الله يسامحك , و ربي أن شاء الله يهنيها بالي أختارته , وربي يعينك أنتي على موتي , و زفافها أنا مراح أحضره ويكفي أنك أنتي ألي تحضرينه
.................................................................................................
و قرب موعد زفاف , و ريماس تتصل على رقم بيت صالح, ويرد صالح على الهاتف
ريماس : ألــــــو , معي صالح؟
صالح : أي نعم صالح , مين معي ؟
ريماس : أنا ريماس
صالح بنبره زعل : وش فيك متصله ؟ ماهو بعد كم يوم زفافك و المفروض أنك جالسه ترتبين حالك ؟
ريماس : أنا سمعت من أمك أنك ما راح تحضر زفافي , صحيح ؟
صالح : أكيد أني ما راح أحضر
ريماس : و ليه منت حاضر؟ ممكن أعرف السبب ؟
صالح : بصراحه أنتي ما فيه قلبك رحمه , ولا هذا سؤال تسألينه ؟ و أنتي بنفسك تعرفين الجواب , ( بعتيني برخص ثمن ما همش أحزاني , و تعبي ألتعبته عمر رح لشخص ثاني ) , يعني ما تدرين أني أحبك من وحنا صغار
ريماس : أنا ما أنكر الحب ألي بيننا من و حنا صغار بس أنا حبيتك مثل أخوي
صالح : دام هذا كلامك أنا راح أجي , بس أنتي ما أبيك تجين زفافي , تعرفين ليه ؟
لأني أنا أنتهيت و ما راح أتزوج ( خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص ) ,
و بعدها قفل السماعه و قفل على نفسه الباب
.................................................................................................
و أتي موعد ذهاب روحه , ( زفاف ريماس )
أم صالح : يالله يا صالح قوم ودنا لزفاف
صالح : أن شاء الله يا يمه
أم صالح : وش فيك ما بدلت ملابسك , يالله بدل بسرعه على شان ما نتأخر
صالح : أنا ما أبي ألبس ملابس لزفاف , لأني راح ألبس الكفن
أم صالح بنبرة بندم : يا ولدي لا تقول هذا الكلام , و لو ربي كاتبها لك كان أخذتها برضاي ولا بدون أرضاي
صالح: أنا أبوديك يمه و برجع للبيت
.................................................................................................
و ذهب صالح و أنزل أمه لقصر الأفراح
أم صالح: يا ولدي تعوذ من أبليس و تعال وسع صدرك و أنسى ألي راح
صالح : يا يمه لا تنتظريني أجيك عمي هو ألي يجيبك ( زوج أمه )
أم صالح : و ليه منت جاي لي ؟
صالح راح يجيني شخص و راح أرحل معه
أم صالح : طيب , بس أمانه يا ولدي تنتبه على نفسك ولا تسوق بتهور
.................................................................................................
و بعد ما نزلت أمه لزفاف , جلس لوحده يتذكر أيام الطفوله و يوم أنه صارحها بحبه لها و نزلت الدمعه من عيناه , و بعدها أحس بتعب بقلبه ضاقت الدنيا و أسودت في عيون صالح , و صار لا يرى ألي أمامه , قرر أنه يذهب إلى البيت و بسبب السرعه المتهوره أصطدم بعمود الأناره , و أتى له ولد الحلال و أخذه للمستشفى و ذهب على الفور للعناية المركزة , و بعد مرور 48 ساعه خرج صالح من العناية المركزة , و لكن التعب لم يذهب عن صالح , دخل الدكتور عند صالح بالغرفة
الدكتور : كيفك يا صالح الحين ؟
صالح : أحس أني راح أموت
الدكتور : أذكر الله ولا تقول هذا الكلام مره ثانيه , و بعد عمر طويل أن شاء الله
صالح : لا أنا ما أبي أعيش دام روحي عني أرحلت , و العمر هذا ما أبيه دامها ما هي معاي ( أفضل الموت ولا أعيش باقي العمر منهان ) , لو سمحت يا دكتور أبي أطلب منك طلب
الدكتور : الكلام يتعبك هالحين , وخل الكلام ألي عندك بعدين
صالح : أسمعني يا دكتور قبل لا أموت
الدكتور : وش قلت لك , بس آمر يا صالح وش عندك ؟
صالح : أبغاك تسأل أمي عن ريماس و قول لريماس { خبروها أني أبرحل }
الدكتور : صالح أذكر الله , قول { لا أله ألى الله }
صالح : { أشهد أن لا إلاه ألا الله , و أن محمد رسول الله }
.................................................................................................
فذهب صالح مع الشخص الذي قال لأمه أنه سيأتيه و يذهب معه , ذهب الشاب الذي أحب ريماس حب صادق حب شريف , و يتصل الدكتور على أم صالح التي لم تجف عيناها على صالح, فتأتي مع زوجها للمستشفى ,
أم صالح بخوف : وش فيه ولدي صالح ؟
الدكتور : أنتي مؤمنه بقضاء الله و قدره , و صالح انتقل الى رحمة الله
سقطت أم صالح على الأرض باكيه نادمه على أنها لم تلبي طلب صالح
الدكتور : يا أم صالح هذا قدر مكتوب , و صالح وصاني اسألك عن ريماس , و أوصاني أني أقولها على حاجه
أم صالح : ريماس توها متزوجه , و الحين هي مع زوجها الأن
الدكتور : ممكن أكلم ريماس لأنه وصاني على حاجه أقولها
أم صالح : أن شاء الله راح أخبرها
.................................................................................................
{ ( و على فكره ما أكمل , طرالي شي بقوله ) نسيت أقول أن أبو صالح توفي بعد ولادة صالح بكم يوم , وهو ذاهب لرؤية أبنه الوحيد , و توفي في الطريق جاء الأزمه القلبيه } , و بعد الأنتهاء من دفن صالح , و في العزاء
أم صالح : الدكتور المشرف على صالح , سأل عنك و يبقي يشوفك
ريماس : أن شاء الله بروح له
ريماس تدخل المستشفى , ممكن أشوف الدكتور المشرف على صالح ؟
الدكتور : أنتي ريماس ؟
ريماس : أنا ريماس , أنت الدكتور المشرف على صالح ؟
الدكتور : حرام و الله عليكي , ليه سويتي في صالح كذا ؟
ريماس بنبره حزينه : ليه هو وش قالك صالح ؟
الدكتور : وصاني أني أقولك : { بــشــروهــا أنــي رحــلــت }
سقطت دمعه من عين ريماس و عرفت أنه كان صادق في حبها , و أحست أنها هي السبب في و فاته , و أخذت عهد على نفسها أن أول ولد يأتيها تسميه بأسمه بأسم الذي مات بسبب حبها و قالت في قلبها ( سامحني يا صالح ) و ( رحمك الله يا صالح ) .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
: الـــتـــوقـــيـــع :
الـمـحـروم ( أ خ ) + أسير الأحزان ( ي ي ) .
قصة صالح هذاك الشاب الجميل اللطيف , و الذي يبلغ من العمر 16 سنه, و كان يحب أبنت عمته ريماس التي تبلغ من العمر 16 سنه , تلك الفتاة الجميلة اللطيفة , و التي يعشقها و يحبها كثيراْ , و لكن يا حسافه هي لا تبادله نفس الشعور , و مرت الأيام و توفي أبيها و حزنت ريماس كثيراْ على فراق أبيها الذي كان يدللها و يأتي بالذي هي تتمناه , و لكن الموت لا يعرف الحب ولا الحنان , و في أيام العزاء كان صالح هو الذي يخفف على ريماس أحزانها , مع العلم أنهم أطفال ,
و مرت السنين , و كبر صالح و ريماس بعدما كانوا أطفال لا يعرفون معنى الحب , و كان صالح ما يزال يحب ريماس أكثر من أول , لكن يا للأسف أن ريماس كانت تحب أبن خالها سعد أكثر من صالح, و مرت الأيام و عرف صالح بالموضوع , فحزن كثيراْ و لكن لم يبوح بحبه لها لأنها حبه الأول و الأخير , و مرت الأيام و قرر صالح ان يصارحها بالموضوع ,
صالح : ريماس أبيك بموضوع ممكن ؟
ريماس : آمر يا صالح وش عندك ؟
صالح بتردد : ريماس أنا { أحبك }
ريماس باستحقار : طيب وش أعملك ؟
صالح : أنا أتكلم جد , أنا بصراحه { أحبك }
ريماس : أنا آسفه , لأني أنا أحب سعد و سعد يحبني
.................................................................................................
تفاجئ صالح بالكلام فحزن كثير و تمنى أنه لم يسمع هذا الكلام من الأنسانه التي أحبها من صغره , و مرت الشهور حتى تناسى الموضوع , و لكن حبه لها يجعله دائماْ يتذكرها , و أتى صالح لأمه
صالح : يمه أنا أبي أتزوج
أم صالح: إذا كبرت أن شاء الله يصير خير
صالح: ليه يا يمه ؟ و أنا هالحين صغير ؟
أم صالح: و بعدين مين ألي يزوجك بنته و أنت ألى الأن ما بعد تتوظف ؟
صالح : يمه ريماس بنت عمي , و أنا من صغري و أنا أحبها
أم صالح : لا يمه ريماس هذه أنا ما أبيها
صالح : طيب أنا وش ذنبي أنا و ريماس ؟ إذا كان الخلاف بينك و بين أمها ؟ ,
يمه إذا ما تزوجت ريماس أنا ما راح أتزوج نهائياْ
أم صالح: أنا عندي البنت ألي أحسن منها
صالح. أبي ألي ريماس
أم صالح : و ليه ما تبي غيرها ؟ وهي وش فيها زود من غيرها ؟
ذهب صالح حزين منحني الرأس إلى غرفته و الدمعة حائره في عينه , و مرت الأيام و الأسابيع , و صالح خارج من غرفته , و يرى كرت زفاف , و حار الشك في قلبه , و يفتح الكرت و ما الذي يقرأه ؟ و الذي يراه ؟ رأى أن روحه سوف ستذهب في يوم محدد ,
صالح بعيون تقتلها الأحزان : يمه ريماس بتتزوج
أم صالح : أدري , و يا ولدي ريماس ما هي بلك
صالح بنظره حزينه : ليه يا يمه أنا أحبها و أبيها
أم صالح : أنا قلت لك أني عندي لك ألي أحسن من ريماس
صالح: يمه أنا ما أبي أحسن من ريماس , أنا أبي ريماس و بس , بس ألي أبي أقوله لك يا يمه الله يسامحك , و ربي أن شاء الله يهنيها بالي أختارته , وربي يعينك أنتي على موتي , و زفافها أنا مراح أحضره ويكفي أنك أنتي ألي تحضرينه
.................................................................................................
و قرب موعد زفاف , و ريماس تتصل على رقم بيت صالح, ويرد صالح على الهاتف
ريماس : ألــــــو , معي صالح؟
صالح : أي نعم صالح , مين معي ؟
ريماس : أنا ريماس
صالح بنبره زعل : وش فيك متصله ؟ ماهو بعد كم يوم زفافك و المفروض أنك جالسه ترتبين حالك ؟
ريماس : أنا سمعت من أمك أنك ما راح تحضر زفافي , صحيح ؟
صالح : أكيد أني ما راح أحضر
ريماس : و ليه منت حاضر؟ ممكن أعرف السبب ؟
صالح : بصراحه أنتي ما فيه قلبك رحمه , ولا هذا سؤال تسألينه ؟ و أنتي بنفسك تعرفين الجواب , ( بعتيني برخص ثمن ما همش أحزاني , و تعبي ألتعبته عمر رح لشخص ثاني ) , يعني ما تدرين أني أحبك من وحنا صغار
ريماس : أنا ما أنكر الحب ألي بيننا من و حنا صغار بس أنا حبيتك مثل أخوي
صالح : دام هذا كلامك أنا راح أجي , بس أنتي ما أبيك تجين زفافي , تعرفين ليه ؟
لأني أنا أنتهيت و ما راح أتزوج ( خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص ) ,
و بعدها قفل السماعه و قفل على نفسه الباب
.................................................................................................
و أتي موعد ذهاب روحه , ( زفاف ريماس )
أم صالح : يالله يا صالح قوم ودنا لزفاف
صالح : أن شاء الله يا يمه
أم صالح : وش فيك ما بدلت ملابسك , يالله بدل بسرعه على شان ما نتأخر
صالح : أنا ما أبي ألبس ملابس لزفاف , لأني راح ألبس الكفن
أم صالح بنبرة بندم : يا ولدي لا تقول هذا الكلام , و لو ربي كاتبها لك كان أخذتها برضاي ولا بدون أرضاي
صالح: أنا أبوديك يمه و برجع للبيت
.................................................................................................
و ذهب صالح و أنزل أمه لقصر الأفراح
أم صالح: يا ولدي تعوذ من أبليس و تعال وسع صدرك و أنسى ألي راح
صالح : يا يمه لا تنتظريني أجيك عمي هو ألي يجيبك ( زوج أمه )
أم صالح : و ليه منت جاي لي ؟
صالح راح يجيني شخص و راح أرحل معه
أم صالح : طيب , بس أمانه يا ولدي تنتبه على نفسك ولا تسوق بتهور
.................................................................................................
و بعد ما نزلت أمه لزفاف , جلس لوحده يتذكر أيام الطفوله و يوم أنه صارحها بحبه لها و نزلت الدمعه من عيناه , و بعدها أحس بتعب بقلبه ضاقت الدنيا و أسودت في عيون صالح , و صار لا يرى ألي أمامه , قرر أنه يذهب إلى البيت و بسبب السرعه المتهوره أصطدم بعمود الأناره , و أتى له ولد الحلال و أخذه للمستشفى و ذهب على الفور للعناية المركزة , و بعد مرور 48 ساعه خرج صالح من العناية المركزة , و لكن التعب لم يذهب عن صالح , دخل الدكتور عند صالح بالغرفة
الدكتور : كيفك يا صالح الحين ؟
صالح : أحس أني راح أموت
الدكتور : أذكر الله ولا تقول هذا الكلام مره ثانيه , و بعد عمر طويل أن شاء الله
صالح : لا أنا ما أبي أعيش دام روحي عني أرحلت , و العمر هذا ما أبيه دامها ما هي معاي ( أفضل الموت ولا أعيش باقي العمر منهان ) , لو سمحت يا دكتور أبي أطلب منك طلب
الدكتور : الكلام يتعبك هالحين , وخل الكلام ألي عندك بعدين
صالح : أسمعني يا دكتور قبل لا أموت
الدكتور : وش قلت لك , بس آمر يا صالح وش عندك ؟
صالح : أبغاك تسأل أمي عن ريماس و قول لريماس { خبروها أني أبرحل }
الدكتور : صالح أذكر الله , قول { لا أله ألى الله }
صالح : { أشهد أن لا إلاه ألا الله , و أن محمد رسول الله }
.................................................................................................
فذهب صالح مع الشخص الذي قال لأمه أنه سيأتيه و يذهب معه , ذهب الشاب الذي أحب ريماس حب صادق حب شريف , و يتصل الدكتور على أم صالح التي لم تجف عيناها على صالح, فتأتي مع زوجها للمستشفى ,
أم صالح بخوف : وش فيه ولدي صالح ؟
الدكتور : أنتي مؤمنه بقضاء الله و قدره , و صالح انتقل الى رحمة الله
سقطت أم صالح على الأرض باكيه نادمه على أنها لم تلبي طلب صالح
الدكتور : يا أم صالح هذا قدر مكتوب , و صالح وصاني اسألك عن ريماس , و أوصاني أني أقولها على حاجه
أم صالح : ريماس توها متزوجه , و الحين هي مع زوجها الأن
الدكتور : ممكن أكلم ريماس لأنه وصاني على حاجه أقولها
أم صالح : أن شاء الله راح أخبرها
.................................................................................................
{ ( و على فكره ما أكمل , طرالي شي بقوله ) نسيت أقول أن أبو صالح توفي بعد ولادة صالح بكم يوم , وهو ذاهب لرؤية أبنه الوحيد , و توفي في الطريق جاء الأزمه القلبيه } , و بعد الأنتهاء من دفن صالح , و في العزاء
أم صالح : الدكتور المشرف على صالح , سأل عنك و يبقي يشوفك
ريماس : أن شاء الله بروح له
ريماس تدخل المستشفى , ممكن أشوف الدكتور المشرف على صالح ؟
الدكتور : أنتي ريماس ؟
ريماس : أنا ريماس , أنت الدكتور المشرف على صالح ؟
الدكتور : حرام و الله عليكي , ليه سويتي في صالح كذا ؟
ريماس بنبره حزينه : ليه هو وش قالك صالح ؟
الدكتور : وصاني أني أقولك : { بــشــروهــا أنــي رحــلــت }
سقطت دمعه من عين ريماس و عرفت أنه كان صادق في حبها , و أحست أنها هي السبب في و فاته , و أخذت عهد على نفسها أن أول ولد يأتيها تسميه بأسمه بأسم الذي مات بسبب حبها و قالت في قلبها ( سامحني يا صالح ) و ( رحمك الله يا صالح ) .
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
: الـــتـــوقـــيـــع :
الـمـحـروم ( أ خ ) + أسير الأحزان ( ي ي ) .